المنتدى المدني لدعم و مواكبة برنامج تثمين المدينة العتيقة بمكناس يشكو غياب الحس التواصلي لدى الوكالة المكلفة بالمشروع

و بعد عرض مختلف المستجدات و البرامج ذات الأولوية و تقييم المرحلة السابقة التي تأثرت بالظروف الوبائية التي تواجهها بلادنا ، ناقش و صادق المكتب بحضور أغلبية أعضائه على النقط المدرجة في جدول أعماله . 

و بهذه المناسبة...يؤكد مكتب المنتدى : 

دعمه الكامل لبرنامج تثمين المدينة العتيقة بمكناس و متابعة أشغاله و حرصه الكبير على إتمامه و إنجاحه

تطلعه لمزيد من البرامج التكميلية و المشاريع التأهيلية و التنموية الموازية للمدينة العتيقة بمكناس للرفع من جاذبيتها السياحية و الثقافية و الإقتصادية بما يسهم في مزيد من رد الإعتبار لموروثها التاريخي و الحضاري 

حرصه على تنظيم مجموعة من الفعاليات و المبادرات لدعم و مواكبة البرنامج و المساهمة بكل الأشكال المناسبة لإنجاحه و تطويره .

يسجل مكتب المنتدى كذلك باستغراب شديد :

عدم التجاوب الذي لقيه من طرف معظم المؤسسات المعنية ببرنامج تثمين المدينة سواء أصحاب المشروع أو من هم مكلفون بتنفيذه و تتبعه ، و إقصائهم الغير المبرر له في مواكبة البرنامج بشكل يعاكس مع الأسف إرادة صاحب الجلالة في خطاباته التي مافتئت تنوه بأهمية إشراك المجتمع المدني كما تعاكس كذلك منطوق الوثيقة الدستورية للمملكة .

انعدام الحس التواصلي لدى الوكالة المكلفة بتنفيذ البرنامج و ضعف إنفتاحها و تجاوبها مع مبادرات المجتمع المدني مقارنة مع تجارب مدن أخرى مماثلة...فأمام هذا التكتم الشديد الغير المفهوم تصبح الشكوك و التساؤلات حول سير البرنامج و تنزيله بالشكل و الوقت المحدد له ذات مشروعية و جدوى.

يثمن كذلك مكتب المنتدى :

التجاوب الايجابي للمجلس الاقليمي لعمالة مكناس، وما أبداه من تجاوب غير مشروط في الحوار، وتبني مجموعة من ملاحظات المنتدى و اقتراحاته و إبدائه الرغبة في التعاون و الشراكة معه في مجموعة من القضايا المشتركة .

جهود مجموعة من الفعاليات المكونة للمنتدى على مجهودها الوطني في مواجهة كوفيد 19 بما فيها المساهمة في الحملات التحسيسية للحد من انتشاره و في نفس الوقت يأمل أن لا يشكل الوباء عائقا يحول دون التنزيل للبرنتمج و أهدافه.